تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين

تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين PDF

باسم ممدوح درويش صبح

بأشراف
الدكتور غسان حسين الحلو -
لجنة المناقشة
1- د. غسان حسين الحلو (رئيسا) 2- د. يوسف ذياب عواد (ممتحناً خارجياً) 3- د.عبد عساف (عضوا) 4- د.علي سعيد بركات (عضوا)
164 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين، وسعت هذه الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية:

1. ما واقع التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين في محافظات شمال فلسطين من حيث: المدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة؟

2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a= 0.05) بين أبعاد مجال المدخلات لتقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية؟

3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a= 0.05) بين مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية؟

4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a= 0.05) في درجة تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية، تعزى لمتغيرات المسمى الوظيفي، والجنس، ومكان الإقامة، والمؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص؟

تكونت عينة الدراسة من (127) مديرا ومديرة بنسبة (20%) من مجتمع المديرين، وبلغ عدد المعلمين والمعلمات (481) بنسبة (5%) من مجتمع المعلمين والمعلمات، حيث أن عينة الدراسة بلغ (589) مديرا ومعلما (ذكورا وإناثا).

اقتصرت الدراسة على استخدام أداة قياس واحدة تمثلت باستبانة قام الباحث ببنائها لملاءمة غرض الدراسة، حيث جرى التأكد من صدقها بعرضها على مجموعة من المحكمين تكونت من (7) محكمين، وتم التأكد من ثبات الأداة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، وبلغت قيمة معامل الثبات (0.96).

وللتعرف على درجة تقويم التخطيط التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين، تم استخراج أهمية كل فقرة من فقرات أداة الدراسة ورتبت الفقرات تنازليا وفق المتوسطات الحسابية لها.

وقد توصلت الدراسة إلى النتائج آلاتية:

1. كانت الدرجة الكلية لقيام المشرف التربوي بدوره وفقا لمجالات أداة الدراسة المتمثلة بالمدخلات والعمليات والمخرجات والتغذية الراجعة كانت بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابي (3.32)، ونسبة مئوية (66.4)، بينما كانت بدرجة كبيرة لمجال التغذية الراجعة وكان ترتيب الأبعاد التابعة لمجال المدخلات كما يلي: المعلمين في المرتبة الأولى، والمناهج في المرتبة الثانية والتلاميذ في المرتبة الثالثة، وأخيرا الإمكانيات المادية والعلاقة مع المجتمع المحلي في المرتبة الرابعة.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا على مستوى الدلالة (0.05=a) في درجة تقويم التخطيط للإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين كما يراها مديرو ومعلمو المدارس الثانوية في محافظات شمال فلسطين، تعزى لمتغيرات المسمى الوظيفي، والجنس، والإقامة، والمؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص.

3. وجود فروق دالة إحصائيا بين أبعاد مجال مدخلات تقويم التخطيط للإشراف التربوي، حيث تفوق بعد المناهج وبعد الإمكانيات المادية وبعد المعلمين على بعد التلاميذ، فيما تفوق بعد المعلمين على بعد المناهج، وبعد الإمكانيات المادية.

4. وجود فروق دالة إحصائيا بين مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي.

5. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي يعزى لمتغير الجنس باستثناء بعد التلاميذ الذي أظهر فروقا لصالح الذكور على الإناث.

6. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي يعزى لمتغير الخبرة باستثناء بعد التلاميذ.

7. عدم وجود فروق دالة إحصائيا في مجالات تقويم التخطيط للإشراف التربوي يعزى لمتغير مكان الإقامة باستثناء بعد التلاميذ.

وفي ضوء نتائج الدراسة فان الباحث يوصي جهات الإشراف التربوي بما يلي:

1. زيادة إشراك المعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بعملهم.

2. تحفيز المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية.

3. تقدير الاحتياجات من الأبنية المدرسية على أساس النمو المنتظر في أعداد التلاميذ.

4. تطوير المكتبات والمختبرات والمعدات وصيانتها، وتنفيذ الإجراءات، لتحسين صيانتها واستخدامها دوريا.

5. المشاركة في تحديد المواصفات والشروط الواجب توافرها في الأبنية المدرسية، ووضع النماذج الخاصة بذلك.

6. المشاركة في التخطيط للقاعات والساحات والملاعب والمختبرات والمرافق الصحية، بحيث تتوافق مع المعايير الصحية المحددة.

7. المساهمة في تدريب المعلمين على استخدام التقنيات الحديثة من حاسوب وفيديو وأجهزة عرض.

8. المساهمة في إدخال أنظمة إدارية تطويرية في مختلف مستوياتها التنظيمية.

9. تطبيق الأولوية في تنفيذ الخطط التربوية بالاستناد إلى دراسات علمية وكيفية.

النص الكامل

السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس

السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس PDF

ختام عبد الله علي غنام

بأشراف
د.غسان حسين الحلو - د.عبد محمد عساف
لجنة المناقشة
- د.غسان حسين الحلو/ مشرفاً رئيساً - د.عبد محمد عساف/ مشرفاً ثانياً- د. معزوز علاونة/ ممتحناً خارجياً- د. علي بركات/ ممتحناً داخلياً
183 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف السمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وكما هدفت إلى تحديد دور كل من المتغيرات (مكان العمل، ومكان السكن، والمؤهل العلمي، ومجال التدريس، والحالة الاجتماعية، ومعدل الدخل للأسرة، وسنوات الخبرة) في التأثير على سمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس.

تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وقد بلغ عددهن (1088) وفق إحصاءات مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس.

و بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (183) معلمة، وهن يشكلن ما نسبته 16.8% من مجتمع الدراسة.

وللإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من فرضياتها، قامت الباحثة باستخدام استبانتين، الأولى لقياس السمات الشخصية، والثانية لقياس الولاء التنظيمي، قامت الباحثة بتطويرهما استناداً إلى بعض الدراسات السابقة والأدب التربوي ذي الصلة بموضوع الدراسة وهما:

- مقياس بروفيل للشخصية المعدل لجوردن الذي اشتمل على (39) فقرة موزعة تقريباً بالتساوي على أربع سمات رئيسة هي (سمة المسؤولية، وسمة الاتزان الانفعالي، وسمة السيطرة، والسمة الاجتماعية).

- استبانة لقياس الولاء التنظيمي، وتتضمن (28) فقرة.

وبعد عملية جمع البيانات عولجت إحصائياً باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

1. أن درجة توفر السمات الشخصية لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس كانت كبيرة، وبنسبة مئوية (77.75%)، وأن ترتيب النسب المئوية لدرجة توفر السمات الشخصية لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس كانت كالتالي: وسمة المسؤولية جاءت بدرجة كبيرة جداً، ونسبة مئوية بلغت (84.6%)، وسمة الاجتماعية جاءت بدرجة كبيرة، ونسبة مئوية بلغت (77.4%)، و سمة السيطرة جاءت بدرجة كبيرة، ونسبة مئوية بلغت (77.2%)، أما سمة الاتزان الانفعالي جاءت بدرجة كبيرة، ونسبة مئوية بلغت (71.8%).

2. درجة توفر الولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس كانت كبيرة جداً، وبنسبة مئوية (83.2%).

3. وجـود فروق ذات دلالة إحصائية عند مسـتوى الدلالـة (a = 0.05) بين مجالات سمات الشخصية لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس، وقد كانت بين مجالات الاجتماعية والسيطرة والاتزان الانفعالي ومجال المسؤولية لصالح مجال المسؤولية، وبين مجالي الاجتماعية والاتزان الانفعالي لصالح الاتزان الانفعالي، وبين مجالي السيطرة والاتزان الانفعالي كانت لصالح السيطرة.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في مجالات سمات الشخصية، والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس تُعزى لمتغيرات: مكان العمل، ومكان السكن، ومجال التدريس، والحالة الاجتماعية، ومعدل الدخل للأسرة، وسنوات الخبرة.

5. فيما يتعلق بالمؤهل العلمي أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في سمة المسؤولية، وسمة الاجتماعية، والولاء التنظيمي تعزى لمتغير المؤهل العلمي، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في سمة الاتزان الانفعالي، وسمة السيطرة، والسمات الشخصية مجتمعة، ولصالح دبلوم فأقل.

6. يوجد ارتباط إيجابي دال إحصائيا عند مستوى الدلالة (a = 0.01) بين سمات الشخصية والولاء التنظيمي لدى معلمات المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس.

7. أن أكثر السمات قدرة على التنبؤ بسمات الشخصية هي سمة السيطرة.

وبناء على نتائج الدراسة وضعت مجموعة من التوصيات أهمها:

1. إعداد برامج تأهيل من قبل وزارة التربية والتعليم لدعم المعلمات معنوياً؛ لتنمية السمات الشخصية الايجابية لديهن، وعلى وجه الخصوص سمة الاتزان الانفعالي للتغلب على الضغوطات التي تتعرض لها المعلمة.

2. تقديم مكافآت وتعويضات مادية ومعنوية، للمعلمات اللواتي يقدن النشاط الاجتماعي في المدرسة.

3. على مسؤولي وزارة التربية والتعليم، تخفيض نسبة الأعباء الكتابية الروتينية التي تثقل كاهل المعلمات، وتشعرهن بالملل، وكذلك تخفيض نصاب المعلمة من الحصص لتتمكن من متابعة النشاطات المطلوبة وهي كثيرة جداً.

إجراء دراسة مقارنة في مستوى الولاء بين المعلمين والمعلمات في المراحل التدريسية المختلفة.

النص الكامل

تأثير استخدام السماد العضوي على انتاجية أصناف القمح البلدي

تأثير استخدام السماد العضوي على انتاجية أصناف القمح البلدي

محمد عمر راغب العمري

بأشراف
الدكتور حسان ابو قاعود -
لجنة المناقشة
1. د. حسان ابو قاعود/ مشرفاً 2. د. فراس صوالحه/ عضواً 3. د. زكريا سلاوده/ ممتحناً خارجياً
صفحة
الملخص:

تأثير استخدام السماد العضوي على انتاجية أصناف القمح البلدي

إعداد الطالب محمد عمر راغب العمري

إشراف

الدكتور حسان ابو قاعود

الملخص

تمت دراسة تأثير مستويات مختلفة من السماد العضوي المصنع ومقارنته بالسماد الكيماوي على نمو وانتاج ثلاثة أصناف من القمح في محطة بيت قاد الزراعية، استخدمت خمس مستويات من السماد العضوي المصنع ( 100، 300، 400، 500، 600 كغم / دونم) بالإضافة إلى الشاهد ومعاملة سماد كيماوي بمعدل 35 كغم لكل دونم سوبر فوسفات و 25 كغم سلفات الأمونيوم كسماد نيتروجيني، أضيفت جميع الأسمده قبل الزراعة ما عدا سلفات الأمونيوم التي أضيفت بعد شهر من الزراعة، أجريت التجربة في عام 2001 -2002 وقد شملت التجربة سبع معاملات تسميد وثلاثة أصناف وزعت في المعاملات حسب النظام العشوائي الكامل CRD في أربع مكررات، تم أخذ قياسات على عد من النباتات من حيث طول النبات، عدد الأشطاء، عدد الأشطاء المثمرة وطول السنبلة وتم حصاد التجربة بتاريخ 25/6/2002 بواسطة حصادة آلية وتم وزن المحصول الكلي لكل وحدة تجريبية وبعد فصل الحبوب تم حساب وزن الحبوب ووزن القش، وقد تم أخذ عينات من البذور من أجل تحليلها في المختبر.

أظهرت النتائج تأثير ايجابي للتسميد العضوي على التسميد الكيماوي، حيث أثر على الوزن الكلي وخصوصا وزن القش، فقد بلغ وزن القش 188.03 كغم لكل دونم عند مستوى 400 كغم عضوي مقارنة مع 149.16

النص الكامل

واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين

واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين

ناجح محمود محمد حاج عبد

بأشراف
الدكتور جمال أبوعمر - الأستاذ الدكتور محمد أبوصفط
لجنة المناقشة
د. جمال أبوعمر / مشرفا رئيسا / رئيس اللجنة -2 . أ. د. محمد أبو صفط / مشرفا
صفحة
الملخص:

واقع المراعي في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين

إعداد

ناجح محمود محمد حاج عبد

إشراف

الدكتور جمال أبوعمر و الأستاذ الدكتور محمد أبوصفط

الملخص

نتيجة لتراجع المراعي الطبيعية، وأثره على تربية المواشي التي تعد من أكبر روافد الاقتصاد الوطني، أجريت هذه الدراسة وهدفت إلى دراسة الغطاء النباتي، وأنماطه، والمشاكل التي يعاني منها، واستنزاف الأراضي الضرورية لعملية الرعي، ذلك للوصول إلى إدارة جيدة للمراعي الطبيعية، عن طريق إبراز أهمية نظام الحماية للمراعي الطبيعية على الإنتاجية العلفية، والطرق والوسائل المتاحة لتأهيل وتحسين المراعي. كما هدفت إلى التعرف على أسر مربي المواشي من حيث الحجم والخدمات المختلفة المتاحة لهم.

فتم تصميم استبانة تضمنت أهداف الدراسة، وتم تعبئتها من مجتمع الدراسة في منطقة السفوح الشرقية من فلسطين، وهم مربو المواشي والبالغ عددهم 1600 مرب، حيث تم تعبئة 270 استبانة تم اختيارها بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة فكانت نسبة العينة 17%. وتم تحليل الاستبانات عن طريق الحاسوب لاستخراج النسب المئوية والمعدلات، وتم استعمال مربع كآي (α) للإجابة على الفرضيات عند مستوى الدلالة ( 0.05) وتم استخراج الأشكال التوضيحية.

حيث وجد أن الأراضي المتاحة للرعي لا تتجاوز الـ 20% من الأراضي التي كانت متاحة قبل العام 1967، وهذه الأراضي جزء منها يستغل لأغراض زراعية مثل زراعة الحبوب وغيرها، وعليه ولتراجع الغطاء النباتي زاد اعتماد المر

النص الكامل

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

صيغ المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم: دراسة إحصائية صرفية دلالية

كمال حسين رشيد صالح

بأشراف
أ. د. أحمد حسن حامد -
لجنة المناقشة
1. أ.د. حامد حسن حامد/ رئيسا2. أ.د. زهير إبراهيم/ ممتحناً خارجياً 3. أ.د. وائل أبو صالح/ ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

الملخص

يتناول هذا البحث المبالغة وطرائقها في القرآن الكريم، في دراسة صرفية دلالية، وقد قَسّمت البحث إلى خمسة فصول، حاولت فيها أن أدرس القضايا المتعلقة بهذه القضية. وقد تناولت في الفصل الأول المبالغة بمفهوميها اللغوي، والاصطلاحي، وأحكامها، وموقف اللغويين والبلاغيين منها.

وفي الفصل الثاني تناولت طرائق المبالغة وصيغها في القرآن الكريم.

أما الفصل الثالث فأوردت فيه معجما لأوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية الواردة في القرآن الكريم حسب السور المكية والمدنية.

ودرست في الفصل الرابع ما جاء من أوزان المبالغة في أوصاف الله سبحانه وتعالى – وبينت في هذا الفصل الخلاف في حقيقة الوصف بالمبالغة للحق – سبحانه.

أما الفصل الأخير فهو زبدة هذه الدراسة وقفت فيه على دلالة أوزان المبالغة القياسية، وغير القياسية، في محاولة للكشف عن بلاغة التنوع البنيوي للألفاظ.

وفي النهاية أرفقت بحثي بخاتمة سجلت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وخصوصاً ما يتعلق بأوزان المبالغة وأحكامها، واشتقاقها، وعلاقتها بالمشتقات الأخرى، ومواقعها من القرآن الكريم.

وقد حرصت كل الحرص على تتبع آراء العلماء، ومذاهبهم في دراسة قضية المبالغة، ووجهة نظرهم لمفهوم المبالغة فاعتمدت على كثير من أمهات الكتب النحوية والصرفية.

النص الكامل

مظـاهر التنـاص الـديني في شـعر أحمد مطر

مظـاهر التنـاص الـديني في شـعر أحمد مط ر

عبد المنعم محمد فارس سليمان

بأشراف
أ. د. يحيى عبد الرؤوف جبر -
لجنة المناقشة
1-أ.د يحيى عبدالرؤوف جبر 2-أ.د خليل عوده 3-د.زاهرحننه
187 صفحة
الملخص:

الملخص

تناول هذا البحث مظاهر التناص الديني في شعر أحمد مطر، وقد اشتمل على تمهيد وأربعة فصول, تناول الباحث في التمهيد وبشكل موجز شخصية الشاعر، ومعنى التضمين لغة، والتضمين في الموروث النقدي عند جماعة من النقاد، ثم معنى التناص لغة، وعندما يأخذ التناص بعده النقدي, ثم التضمين بديلا جذريا للتناص.

أما الفصل الأول فقد تناول فيه الباحث التناص اللفظي مع القرآن الكريم في شعر مطر، فكان التناص اللفظي الجملي وتناص الكلمة المفردة، ثم اشتمل الفصل على نماذج من التناص المعنوي مع القرآن الكريم. وفي الفصل الثاني تناول الباحث التناص الديني مع الحديث النبوي الشريف لفظا أو معنى. أما الفصل الثالث فقد عالج شكلا جديدا من أشكال التناص عند مطر, تمثل في استدعائه الشخصيات التراثية والأحداث التاريخية ذات البعد الديني.

وفي الفصل الأخير كان التناص تناصا مع القرآن الكريم, تناول في الباحث صورا متعددة من الاساليب، تمثلت في الانفتاحية والتنويع الصياغي، ثم التفاصل الصياغي مجسدا في صور متعددة, كالتفاصل بين المبتدأ والخبر، وبين الفعل والفاعل، وبين الفعل ونائب الفاعل, وبين الفعل ومتعلقاته، وبين الفعل والمفعول, أو بين القول والمقول, وبين المتعاطفات وتحديدا بين المعطوف والمعطوف عليه، ثم التفاصل بين الشرط والجزاء.

وأثبت الباحث في نهاية الدراسة خاتمة بين فيها خلاصة البحث واستنتاجاته, مع إضافة ملحق تضمن جداول تبين مواقع التناص في كلمة مفردة.

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.

لاشك أن لمظاهر التناص الديني في شعر احمد مطر بعدا دلاليا واضحا يتلخص في هذا الانبهار والإعجاب بالنص الديني وخاصة النص القرآني، وهذا التمثل الإيجابي الواعي للنص الديني الذي يقف في موقع القيادة النصية لكل شعر (مطر) وفي كل لافتاته، ابتداء من الألفاظ الدينية والقرآنية خاصة، وليس انتهاء للوحي النفسي والإشاري لتكاثف هذه الألفاظ في سياقات ترقى بالنفس فتنتقل معها عبر محطات متعددة الأبعاد، ومتنوعة الإيقاع،... إنه الإيمان بمعجزة القرآن لغة وواقعا وإدراكا ووعيا، وهو أمر يجعل لغة مطر قريبة من النفس أثيرة إليها ويرقى بها؛ في ألفاظها ومعانيها وتراكيبها وتنويعاتها إلى مستوى الخطاب المباشر والمقحم في منطقه القبول والوعي دونما حاجة ـ ربما ـ إلى إعمال رأي أو كد فكر، ودونما حاجة كذلك إلى معارف بلاغيةٍ أو نحويةٍ أو دلاليةٍ... فالأمر يبدو في غاية البساطة والسهولة محمولا على كاهل لغة منحوتة بمهارة ودقة من صخرة دينية تتفجر منها أنهار الحكمة ألوانا، إنه الشاعر الثائر على كل ألوان الفساد والانحراف والطغيان، وإنه الشعر المتموج بكل مسوح الغضب والثورة على كل أشكال الخزي والإذلال، والرافض لكل مظاهر النفاق والصمت المسموع ـ في حكمة الأذله ـ من ذهب الحياة، أو من ذهب النجاة، وما كان ذلك ليظهر لولا تشبع نفس مطر لهذا الفكر القرآني الذي خلق جوا مشاعريا مستنيرا أنشأ فيه بنايات شامخة، بحيث تكون على كل واجهة منها لافتة تؤسس للناس الذين يمرون فيقرؤون أن الأرض تميد بهم وأن الزلزال قادم وتحكي لكل الذين لا يعرفون اللغة أو لا يقرؤون أن البركان لن يتأخر، إنها لغة الحسم بنذيرها ووعيدها بزجرها وتهديدها، بلاذع تهكمها وبساطة تصورها، وحكمة توجيهها، ثم تسأل بعد ذلك: أليس بعض ذلك أو كله مقتبس ـ بشكل مباشر أو غير مباشر ـ من حكمة القرآن ووحيه ونصه؟! اللهم بلى.

وإذا كان مطر يقتبس من القرآن بعض ألفاظه وتراكيبه، أو يغترف من نبع معاني القرآن جملة، أو يضمن شعره أثرا من روح القرآن ووحيه؛ فإن ذلك كلَّه أو بعضَه، يظهر بجلاء حينا وبشيء من الخفاء الفني أحيانا. من خلال أشكالٍ تناصيةٍ واضحةٍ مع القرآن كاشفا في هذا أو ذاك أبعادا دلالية متنوعة.

إن الحديث عن القرآن الكريم، أو فيه، يلقي هيبة وتخوفا، وبقدر هذه الهيبة والتخوف تتبدى أهميته وقيمته وضرورته، والبحث معالجة حاول الباحث من خلالها أن يستنطق النص الشعري، وأن يتلمس من خلاله أبرز أشكال التناص الديني، الذي يكاد يكون سمة واضحة وجلية في شعر أحمد مطر، فجاء هذا البحث في تمهيد وأربعة فصول.

في التمهيد يجيء الحديث عن مفهومي التناص والتضمين من خلال استعراض لأبرز معالم هذين المفهومين، ولمدى العلاقة والتماس فيما يقدمانه من دلالة تكاد تكون متقاربة وإن كان المصطلح النقدي العربي الجذور هو الأكثر استقرارا ووضوحا في بعده الدلالي في أوساط المدارس النقدية.

وفي البحث في أشكال التناص الديني في شعر أحمد مطر يتبدى لنا أن مظاهر التناص تتجلى في أشكال عدة، حاولت حصرها في تناص لفظي وتناص معنوي، وتناص مع الحديث الشريف، وتناص تاريخي وحضاري، وتناص أسلوبي مع القرآن.

ففي الفصل الأول، تبحث الأطروحة في أشكال التناص اللفظي والمعنوي مع القرآن الكريم، سواء كان التناص مع مفردة دينية أو جملة، أو معنى من المعاني. فالمتتبع لمفردات مطر وألفاظه، يكاد يجزم بأنه يستفيد كثيرا من ألفاظه القرآنية، حتى ليصل بألفاظه حد التطابق مع ألفاظ القرآن، إنه يتوصل لقاموس قرآني يقتحم به عالمه الشعري وينفذ من خلاله إلى أعماق الحرف العربي وإيقاعه وبنيته اللغوية، مما يدفع إلى الاعتقاد بأن مطر الشاعر يجهد في تعرية مطر أو تفسيره أو كشفه كإنسان مغرم بالقرآن، ومعجب ببيانه وفصاحته، حاملا في الوقت نفسه هذه الصورة إلى المتلقي لدفعه باتجاهه، أو حمله على التوافق معه. ومن ثم إلى الانحياز إليه.

إنه يذكرنا دائما بالمفردة القرآنية؛ بجرسها وإيقاعها، وغالبا ما يذكرنا ـ أيضا ـ بنفس دلالتها، وإن القارئ لشعره يبحر معه في عالم هو من صنع القرآن وتأثيره.

ثم يعرض الفصل لشكل التناص المعنوي حيث يبدو شاعرنا في رحاب المعنى منقادا، بشكل ملحوظ، للقرآن أو إليه، وواقفا تحت تأثيره المباشر، فلا تكاد تخلو قصائده من هذا التناص، وهو في ذلك يكشف التزاما بفكرة الدين، التي تتمثل بالتحريض على التمثل بالقيم والأخلاقيات والفضائل؛ والتنفير من المقابل السلبي لها، والتي بمقتضاها يقيس حجم الالتزام ومداه.

أما الفصل الثاني فتناص مع الحديث الشريف لفظا ومعنى، إذ يتبين أن للحديث النبوي الشريف أثرًا واضحًا؛ فهو لا يكتفي بالإحالة إليه، وإنما يستنزله في نصه الشعري، ويستنسخ منه وجوها أخرى وعديدة، للدلالة والصورة والبيان.

أما الفصل الثالث فيتناول شكلا مهما من أشكال التناص يتركز حول التناص التاريخي والحضاري، وتراوح بين استدعاء الشخصيات التراثية الدينية، أو استدعاء للرمزية التي تمتد لها، أو من خلال أحداث تاريخية شكلت مفاصل عنده في التاريخ الإسلامي. إذ لم يقتصر مطر على القرآن والحديث في المحاكاة والاستفادة والتوظيف وإنما أدخل التاريخ الإسلامي والمعالم الحضارية في شعره وجعل لها مكانة مرموزة وموحية، في محاولة منه لإعادة قراءة التاريخ، ومن ثم توظيفه بصورة انتقائية هادفة، غالبا ما يرى فيها تجسيدا لمواقف بطولية ترسم منهجا واضحا لقانون القيم الدينية والأخلاق الموافق منها والمعارض على حد السواء.

ويعالج الفصل الأخير من هذه الدراسة التناص الأسلوبي مع القرآن الكريم، فكما أخرج "مطر" المفردة القرآنية ودلالتها إلى دائرة الشعر، يحاول إخراج الأسلوب القرآني كذلك، فيتعثر حينا وينهض أحيانا، وما بين تعثره ونهوضه نتلمس إيقاعات متجددة، لأسلوب تفرد به، فيجيء متوافقا ـ مع أسلوب القرآن الكريم ـ في تقريع الكافرين والمعرضين، وفي السخرية منهم ومما يعبدون من دون الله، وفي تشديد النكير عليهم وتوبيخهم والتهكم عليهم، والتعجب من عنادهم وكفرهم وضلالهم. وكل ذلك يجيء في صور متعددة تأخذ من محاكاة الأسلوب القرآني طريقا ومذهبا.

وقد خلص الباحث إلى جملة من النتائج وجدها على قدر من الأهمية، قام بإثباتها في نهاية البحث.

وفي النهاية أرجو أن أكون قد وفقت إلى وضع هذه الخطوة العامة لبحثي هذا، وفي عرضها مؤملا بلوغي حدا مرضيا من القبول. والله الموفق إلى سبيل الرشاد.

النص الكامل

ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في لسان العرب

ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في لسان العرب

رائد عبد الله أحمد زيد

بأشراف
أ.د. يحيى عبد الرؤوف جبر -
لجنة المناقشة
1. أ.د. يحيى عبد الرؤوف جبر (رئيساً) 2. د. بسام قواسمة (ممتحناً خارجياً) 3. أ.د. أحمد حسن حامد (ممتحناً داخلياً)
صفحة
الملخص:

الملخص

هذه الأطروحة مقدمة من الطالب: رائد عبد الله أحمد زيد بإشراف الدكتور يحيى جبر وهي بعنوان: "ما بني من ألفاظ اللغة على أقوال الإمام علي في معجم لسان العرب"، حيث قدمت هذه الأطروحة لنيل درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها.

وتكونت الأطروحة من مقدمةٍ وأربعة فصولٍ وخاتمة. أما المقدمة فكانت توضيحاً للبناء الداخلي للموضوع، والتقسيم الداخلي للفصول.

أما الفصل الأول فقد اشتمل على المعجم المؤبتث – مادة البحث – واحتوى على ما يقارب "900" مادة وأصل لغوي.

في حين اختص الفصل الثاني بالتصنيف الصوتي واختلاف الروايات، وعرضَ فيه الباحث لمسائل التصحيف، واختلاف الروايات في الأفعال والمصادر والأسماء، حيث كانت الدراسة موازنة بين مصدر البحث وهو لسان العرب ونهج البلاغة للإمام علي.

أما الفصل الثالث فقد اختص بالمباني الصرفية التي اشتملت عليها الشواهد وكان كلُّ يشتمل على قدر من الشواهد التي توضحه وتبين الغرض الذي جاء من أجله.

وكان موضوع الفصل الرابع مصادر لغة الإمام التي قسمتها إلى أربعة مصادرَ وهي القرآن الكريم ولاسيما ما تعلق منها بالقراءات القرآنية، وما تعلق منها بتفسير الغريب، وما جاء منها متناصاً مع القرآن الكريم، وما تعلق منها بالأحاديث النبوية الشريفة، وما كان منها متعلقاً بالأمثال والأشعار. ثم ختمتُ البحث بمجموعةٍ من الفهارس كان أهمها فهرس الآيات وفهرس الأحاديث وفهرس الأمثال وفهرس الأعلام وفهرس الأشعار وفهرس اللغة.

النص الكامل

التنظيم الامثل لضخ المياه الجوفيةحالة الحوض الجوفي الايوسيني/فلسطين

التنظيم الامثل لضخ المياه الجوفيةحالة الحوض الجوفي الايوسيني/فلسطين PDF

رنا امين سليمان خرمه

بأشراف
د. محمد نهاد المصري -
لجنة المناقشة
د.محمد المصري/رئيساً د.امجد عليوي/جارجياً أ.د. مروان حداد/ داخلياً د.عنان الجيوسي ، داخلياً
148 صفحة
الملخص:

الملخص

تم عمل نموذج للمياه الجوفية لمنطقة الحوض الجوفي الايوسيني. تم اعداد النموذج وتطويره بواسطة برنامج MODFLOW و GWM. تم ايجاد اقصى كمية مياه يمكن سحبها لعدة حالات.

يعتبر الحوض الجوفي الايوسيني من اهم مصادر المياه الجوفية لمحافطتي جنين ونابلس. يستخدم هذا الحوض الجوفي غالبا للاغراض الزراعية.

تم اعداد النموذج ومعايرته في حالة الاتزان. ونتج عن ذلك ان هناك كمية مياه مقدارها 55 مليون متر مكعب تخرج من الحوض الجوفي الايوسيني خارج حدود الضفة الغربية وتتجه باتجاه اسرائيل.

برنامج GWM استخدم لتنظيم وادارة الحوض الجوفي لعدة سيناريوهات. نتج عنه انه يمكن ضخ كمية مياه في الوضع الامن مقدارها حوالي 23 مليون متر مكعب زيادة عن ما يتم ضخه بالمعدل بواسطة الابار الفلسطينية. وهذه القيمة ممكن الحصول عليها على اعتبار ان الابار الاسرائيلية تسحب 11.7 مليون متر مكعب والانخفاض في منسوب المياه الجوفية لا يقل عن 50%.

النص الكامل

تأثير الضخ على تملح الحوض الجوفي الساحلي في قطاع غزة، فلسطين

تأثير الضخ على تملح الحوض الجوفي الساحلي في قطاع غزة، فلسطين

عبد الحليم إبراهيم عبد الحليم صالح

بأشراف
د. محمد نهاد المصري -
لجنة المناقشة
د. محمد المصري/رئيساً د. مروان حداد/داخلياً د.عنان الجيوسي/داخلياً د.امال الهدهد/خارجياً
100 صفحة
الملخص:

الملخص

الحوض الجوفي الساحلي هو المصدر الأساسي للمياه في قطاع غزة. تشير الدراسات الحديثة أن هناك تدن ملحوظ في نوعية المياه في هذا الحوض، حيث أن تراكيز الكلوريد و النترات و السلفات و الفلورايد لمعظم آبار الضخ في قطاع غزة تفوق بكثير التراكيز المسموحة لهذه الملوثات. العديد من الآبار الزراعية لم تعد صالحة للاستعمال بسبب الملوحة العالية. هذه الملوحة العالية هي مؤشر على ظاهرة التملح و التي تظهر بشكل أساسي في الأحواض الجوفية الساحلية نتيجة للضخ الجائر.

تشكل هذه الدراسة محاولة لمعرفة تأثير الضخ على منسوب المياه الجوفية في الحوض الساحلي. من أجل ذلك تمت نمذجة المياه الجوفية لهذا الحوض باستخدام برنامج MODFLOW-2000 بالاعتماد على المعلومات المتوفرة من سلطة المياه الفلسطينية. تمت معايرة هذا النموذج اعتمادا على منسوب المياه في آبار مراقبة محددة مسبقا و على خرائط كنتورية لمنسوب المياه في الحوض الجوفي الساحلي. تم استخدام النموذج لمعرفة آثار الضخ و التغذية السنوية و آبار الحقن المقترحة على منسوب المياه الجوفية. لقد أظهرت النتائج أن الحوض الجوفي الساحلي لقطاع غزة يتأثركثيرا بهذه العوامل.

أظهرت النتائج أن آبار الضخ لها أثر كبير على مستوى المياه الجوفية، فقد تبين أن تقليل كمية الضخ الكلي (من جميع الآبار) بشكل بسيط يقلل بشكل ملحوظ مساحة المنطقة التي يكون منسوب المياه فيها أقل من مستوى سطح البحر، و هي المنطقة المرشحة أكثر من غيرها لحدوث ظاهرة التملح. و قد ظهرت نتائج مماثلة عند تقليل كمية الضخ من الآبار الزراعية و البلدية كل على حدة.

تقترح الدراسة حلين محتملين لظاهرة التملح: تخفيف الضخ من الحوض أو حقن المياه إلى داخل الحوض من خلال آبار الحقن. بعد دراسة كلا الخيارين، تبين أنهما صالحين لحل المشكلة من الناحية الهيدرولوجية، و لكنهما بحاجة لدراسة معمقة من حيث الجدوى الاقتصادية.

النص الكامل

منهاج التربية المدنية الفلسطيني ودوره في التنشئة الديمقراطية لدى طلاب المرحلة الأساسية في فلسطين ( دراسة حالة: محافظة نابلس 1994-2006

منهاج التربية المدنية الفلسطيني ودوره في التنشئة الديمقراطية لدى طلاب المرحلة الأساسية في فلسطين ( دراسة حالة: محافظة نابلس 1994-2006

نذير أحمد مصطفى حسين

بأشراف
الأستاذ الدكتور عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
1-أ.د. عبد الستار قاسم/ رئيساً 2-د. حماد حسين/ ممتحناً خارجياً 3-د. حسن تيم/ ممتحناً داخلياً
172 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء دور التربية المدنية الفلسطينية في التنشئة الديموقراطية في صفوف مرحلة التعليم الأساسي التي يدرس فيها منهاج التربية المدنية الفلسطيني. انبثقت دوافع هذه الدراسة من حداثة منهاج التربية المدنية في منظومة التعليم الفلسطيني، بما اشتمل عليه من توجهات نحو تعزيز مفاهيم ديموقراطية لدى الطلاب، ولما يمكن أن تلعبه التربية المدنية من دور فاعل إذا تم ربط موضوعاتها ربطا سليما بخطط التنمية الشاملة والمستدامة التي تعتبر التنمية السياسية من أهم مداراتها.

تعتبر التربية المدنية ضرورة مجتمعية فلسطينية في ظل توجهات عالمية نحو عملية التحول الديموقراطي. كما أنها ضرورة يفرضها الوضع الفلسطيني والخصوصية الفلسطينية. ذلك يقتضي توجها واستعدادا فلسطينيا للمباشرة في تأسيس بنية تحتية للتربية المدنية تتعهدها تنشئة ديموقراطية، في إطار نظام تربوي فاعل، يتصف بالشمولية والمنهجية والحداثة يراعي بنية وطبيعة المجتمع الفلسطيني بانتمائه العربي الإسلامي استعدادا للدولة الفلسطينية المنشودة.

منذ أن طرح منهاج التربية المدنية كمقرر مستقل في المدارس الفلسطينية عانى من إشكاليتين رئيستين: تتمثل الإشكالية الأولى في عدم وضوح الإطار المفاهيمي والفلسفي الذي استند إليه المنهاج، ينجم عن ذلك وجود حالة من عدم الانسجام بين المدرس والمادة الدراسية والذي ينعكس أثره على الطالب. أما الإشكالية الثانية فقد فرضها المناخ الاجتماعي الفلسطيني السائد في المجتمع الفلسطيني المتأثر بتداعيات الاحتلال الإسرائيلي، والوضع السياسي الفلسطيني. تشكل هاتان الإشكاليتان عائقين أمام التنشئة الديموقراطية التي تسهم في تلبية حاجات المجتمع الفلسطيني.

طرحت الديموقراطية في منهاج التربية المدنية الفلسطيني من منطلق أنها مطلب تفرضه ضرورات العصر الحاضر، لذلك جاءت المفاهيم الديموقراطية في المنهاج أكثر مقاربة للطروحات الديموقراطية الغربية دون البحث عما يقاربها في الفكر العربي الإسلامي التي تحكم المجتمع الفلسطيني. إن طرح المفاهيم الديموقراطية في منهاج التربية المدنية الفلسطيني بتوجهاتها الغربية التحررية "الليبرالية" الرأسمالية من شأنه أن يخلق صراعا في المجتمع الفلسطيني مع الديموقراطية نظرا لاختلاف المفاهيم والمنطلقات بين مجتمعين مختلفين تمام الاختلاف في الدين، والثقافة، والحضارة، والتاريخ، (والآيديولوجيا)، ونظام الحكم وغيرها من العوامل.

إن أهم ما خلصت إليه الدراسة، هو أن أهم ما يجب أن يراعيه منهاج التربية المدنية الفلسطيني في مجال التنشئة الديموقراطية، أن الديموقراطية ليست أنموذجا جاهزا يمكن تطبيقه بمفهومه الغربي في المجتمع الفلسطيني. لذلك فإن التنشئة الديموقراطية الفلسطينية يجب أن تراعي أن النموذج الديموقراطي المستهدف تطبيقه يجب أن يناسب في نظرياته وتطبيقاته قيم المجتمع الفلسطيني وعقيدته وتقاليده وتراثه وظروفه الخاصة.

النص الكامل

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن

شعر المتون في التراث العربي من القرن الهجري الثاني حتى نهاية القرن الهجري الثامن PDF

ياسر إبراهيم محمود علي الأحمد

بأشراف
الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرؤوف جبر -
لجنة المناقشة
1. الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرؤوف جبر/ رئيسا 2.الأستاذ الدكتور مهدي عرار/ ممتحناً خارجيا 3. الأستاذ الدكتور أحمد حامد/ ممتحناً داخلياً
251 صفحة
الملخص:

الملخص

يهتم هذا البحث بما نظمه المؤلفون من أشعار وأراجيز يصوغون بها القواعد والأحكام والمعاني المعجمية وغير ذلك من المعلومات، وهذا التصنيف يعرف بشعر المتون، وقصائد المتون التي ظهرت في أواخر القرن الهجري الثالث بشكل لافت للنظر، كانت تتربع على هرم علوم اللغة في ذلك الوقت، فكرست دراستي في جمع أكبر عدد ممكن من هذه الأشعار، واتبعت في دراستي منهجين: تاريخي من خلال رصد الظاهرة، وما تدور حوله القصائد من موضوعات لغوية ونحوية وعلمية. ومنهج وصفي تحليلي من خلال تحليل بعض هذه القصائد، وما فيها من أحكام وقواعد، وتحليل بعض ألفاظ هذه القصائد من خلال ما هو مخالف لسمت اللغة. وجعلت معمار هذا البحث ستة فصول وخاتمة استعرضت فيها نتائج البحث، ففي الفصل الأول: استعرضت ظاهرة شعر المتون بدايتها، وامتدادها، وأشهر من نظم فيها، وفي الفصل الثاني تناولت قصائد المعاني وما يتفرع عنها من معاني الألفاظ، والمشترك بنوعيه المعنوي واللفظي أو ما اتفق لفظه واختلف معناه بما في ذلك الأضداد، وفي الفصل الثالث تدرجت في البحث عن البدايات الأولى للألغاز، وركزت فيه على جهود الشعراء الذين كتبوا في الألغاز، وبينت فيه أنواع الألغاز كاللغوية والنحوية، وخصصت الفصل الرابع بالمنظومات النحوية، ووقفت وقفةً متأنيةً في تحليل ما هو مخالف للغة وتوضيحه وبيانه، وقواعد العروض وغير ذلك، وأما الفصل الخامس فقد جعلته خاصاً بقصائد علوم الدين وهي قصائد الأحكام، وهي غالباً ما ينظمها فقهاء يضمنونها أحكام الفقه على أحد المذاهب، وقمت بتحليل بعض هذه المنظومات، وبيان ما هو مخالف لسمت اللغة، وفي الفصل السادس جمعت موضوعاتٍ متفرقةً، حتى لا يكون نقص في موضوعات شعر المتون، فذكرت متوناً قيلت في العروض والبلاغة والطب والتاريخ، وأنهيت بحثي بخاتمة بينت فيها أهم النتائج.

النص الكامل

الانتفاضة في الأدب الشعبي الفلسطيني في شمال فلسطين

الانتفاضة في الأدب الشعبي الفلسطيني في شمال فلسطين PDF

سيرين سعدي مصطفى جبر

بأشراف
الدكتور إحسان الديك -
لجنة المناقشة
-1- الدكتور إحسانالديك/ مشرفاً 2- الدكتور نادر قاسم/ ممتحناً خارجياً3- الأستاذ الدكتور يحيى جبر/ ممتحناً داخلياً
208 صفحة
الملخص:

يعتبر الأدب الشعبي التعبير الفطري الصادق عن اللاشعور الجمعي للشعب، وعن اهتماماته الروحية وخلجاته النفسية، ولقد كان الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب الأمة العربية ادراكاً لأهمية هذا الأدب ودوره، واستغلالاً له في ادارة الصراع مع الأعداء.

فراح هذا الشعب يستمد من قصص البطولة والحكايات والأغاني والأمثال العزيمة الصادقة والدوافع القوية لمقارعة الإحتلال ومقاومة المستعمر، وأدرك أن التشبث بهذا الأدب والتمسك به فيه حفاظ على الهوية الوطنية و الشخصية الفلسطينية في مواجهة الأعداء الذين ينهبون ثقافته.

وجاءت الانتفاضة الفلسطينية لتمثل الأمل المنشود لهذا الشعب ولتحقق غاياته وتعبر عن أهدافه وآماله.

هنا تكمن أهمية هذا البحث في معرفة مدى خدمة الأدب الشعبي لهذه الانتفاضة وتوظيف ألوانه وطاقاته لتأجيج نارها وإلهاب أوراها، كما تكمن أهميته في معرفة أثر هذه الانتفاضة في الوان الأدب الشعبي بازدهار بعض فنونه وخفوت فنون أخرى. والسؤال الكبير الذي يطرحه البحث هو، ما علاقة الانتفاضة بالأدب الشعبي الفلسطيني ويتفرع عن هذا السؤال الكبير أسئلة عديدة حاولت في بحثي الاجابة عنها مثل:

· ما مدى حضور الانتفاضة في الأدب الشعبي الفلسطيني سلبا وايجابياً؟

· ما أثر الانتفاضة على موضوعات الأدب الشعبي الفلسطيني وألوانه؟

· ما أثر الأدب الشعبي على الانتفاضة؟

· كيف بدت الانتفاضة في عيون الشعراء الشعبيين؟

· هل تفاوت حضور الانتفاضة في ألوان هذا الأدب، الأغنية والحكاية والمثل؟

· هل استطاع هذا الأدب أن يواكب شعارات الانتفاضة وأهدافها ويعبر عنها؟

ولقد واجهت مجموعة من الصعاب أهمها جمع النصوص في ظل هذه الظروف الصعبة، وكذلك ضبطها. واقتضت طبيعة البحث أن أقسمه الى تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. وتناولت في التمهيد الهبات التي حدثت قبل الانتفاضتين ومقاومة الاحتلال في فلسطين وقسمت الهبات الى أربع مراحل هي:

- المرحلة الأولى: من عام 1900- وحتى 1916، وتضمنت تلك المرحلة خضوع الشعب الفلسطيني للحكم التركي والعقوبات التي سنتها الحكومة العثمانية وفرضتها على الشعب الفلسطيني.

- المرحلة الثانية: من عام 1917- وحتى 1947، وهي مرحلة مهمة في حياة الشعب الفلسطيني وفيها حدثت ثورات وهبات قام بها الشعب ضد الاستعمار البريطاني مث ثورة عام 1936 وثورة البراق.

- المرحلة الثالثة: من عام 1948- وحتى 1967، وأهم ما يميز هذه المرحلة نكبة عام 48 وتهجير الفلسطينين عن أراضيهم وأماكن اقامتهم الى البلاد العربية الأخرى.

- المرحلة الرابعة وهي مرحلة خيبت آمال الشعب الفلسطيني المشتت في الداخل والخارج من العودة الأبدية، والتي ضمت الدولة المحتلة ما تبقى من فلسطين الى أراضيها والتي كانت بدايتها منذ اندلاع حرب عام 1967 واستمرت الى عام 1987، أي قبل الانتفاضة بشهور.

وجاء الأدب الشعبي ليعكس تصورات شعبه وآمالهم في الحرية، فقد تفاعل مع أحداث المراحل السابقة وصورها بعفوية واضحة، فكان وما زال يمثل هموم الشعب بأكمله أكثر من تمثيله لهموم الفرد.

وتناولت في الفصل الأول المرحلة المهمة في حياة الشعب الفلسطيني وهي الانتفاضتين وما تخللهما من أحداث وهبات وثورات، ومنذ عام 1987 الى يومنا هذا، ولقد قسمت هذا الفصل الى مبحثين:

- المبحث الأول: الانتفاضة الأولى من عام 1987- حتى 1994، وما تخللهما من أحداث وثورات وهبات.

- المبحث الثاني: الانتفاضة الثانية من عام 2000- الى يومنا هذا، ولقد تبين من دراسة هذا الفصل أن الأدب الشعبي واكب الأحداث الجسام التي مر بها الشعب الفلسطيني، ورافق مراحل نضاله، وكان الأديب الشعبي يتأثر بهذه الأحداث فيعبر عنها بخلجات قلبه.

وتناولت في الفصل الثاني أثر الانتفاضتين في مضمون الأدب الشعبي فقسمت هذا الفصل الى ستة مباحث:

- المبحث الأول: أثر الانتفاضتين على مضمون الأغنية الشعبية.

- المبحث الثاني: أثر الانتفاضتين على مضمون الحكاية الشعبية.

- المبحث الثالث: أثر الانتفاضتين على الشعارات.

- المبحث الرابع: أثر الانتفاضتين على الهتافات.

- المبحث الخامس: أثر الانتفاضتين على المثل الشعبي.

- المبحث السادس: أثر الانتفاضتين على الطرفة الشعبية ونداءات الباعة.

ولقد تبين أثر الانتفاضتين على ألوان الأدب الشعبي بشكل واضح وبارز، فلقد أثرت الانتفاضة الأولى والثانية وأحداثهما في ألوان الأدب.

لقد عملت الانتفاضة على تغيير مضمون الحكاية الشعبية فبدلا من الحديث عن الحبيب والغربة أخذت تصف عمليات الاغتيال والقصف والاستشهاد، فتخلت الحكاية الشعبية الوطنية عن مضامينها ومواضيعها المعروفة، واتجهت نحو التعبير عن واقع الشعب الفلسطيني اليومي، وهذا التغيير نجده ماثلا أيضا في الأغنية الشعبية، حيث أثرت في مواضيعها، فكان الاهتمام منصبا حول الوطن وكيفية الدفاع عنه ممجدةً أبطاله. وأخذت الانتفاضة بتحوير قوالب الأغنية الشعبية بما يتلائم مع الأحداث الفلسطينية الدائرة. وبينت الدراسة ألوانا جديدة استحدثتها الانتفاضة وأصبح لها دور واضح مثل الشعارات والهتافات، حيث كان ظهورهما على الساحة الفلسطينية بارزاً، أما المثل الشعبي فظهوره كان خافتاً غير واضح.

وردست في الفصل الثالث والأخير أثر الانتفاضتين على الأدب الشعبي من حيث الشكل وما يتعلق باللغة والصورة والموسيقى، فقسمت هذا الفصل الى ثلاثة مباحث هي:

- المبحث الأول: أثر الانتفاضة على اللغة، فدرست الأساليب الانشائية واللغوية التي وظفها الأدب الشعبي في فنونه وتحدثت عن المفردات التي استخدمها الفلسطيني في كلامة وبرزت في الأدب الشعبي، كما درست بعض الأخطاء اللغوية والنحوية والصرفية والصوتية التي وقع فيها الأدب الفلسطيني في ظل الانتفاضتين، فكانت اللغة عامية صرفة في الأغنية الشعبية والحكاية ونداءات الباعة، لأنها تمثل وجدان الشعب وتجربته، أما لغة الهتافات والشعارات فمالت الى اللغة الفصيحة، وبينت الدراسة أيضاً أن اللغة بشكل عام كانت ذات جرس قوي، فهي تتحدث عن الوطن وتمجد المقاومة وتفتخر بشهدائها وتتغنى بالوطن وترابه.

- المبحث الثاني: تناولت في هذا المبحث أثر الانتفاضتين على الصورة الفنية فقسمت هذا المبحث الى أربعة أقسام، درست فيه الحركة واللون والصوت وأنواع الصورة. حيث وجدت للصورة حضوراً في هذا الأدب لا يقل عن حضورها في الأدب الرسمي، اذ وظف الشعراء الشعبيون صوراً عديدة عبرت عن انفعالاتهم وأحاسيسهم واشتملت هذه الصور على الحركة واللون والصوت، وجاء بعضها على غرار الصور التقليدية.

- المبحث الثالث: وفي هذا المبحث درست الموسيقى حيث بينت فيه أثر الانتفاضة على موسيقى الأغنية الشعبية وودت أن الموسيقى الفلسطينية في ظل الانتفاضة تميل الى النوع العاطفي، ولكنها في الوقت نفسه تمتاز بحيوية، فالموسيقى الشعبية الأصلية بقيت محافظة على نفسها في ظل الانتفاضتين.

ونظراً لأهمية الأدب الشعبي في حياة الأمة وقدرته على التعبير عن همومها وتطلعاتها فلا بد من وقفة جادة مع هذا الأدب بألوانه المتنوعة، والعمل على جمعه من أفواه العامة وتدوينه بعد تنقيحه، ولابد من وضع أرشيف خاص بالانتفاضة ليبقى هذا الفن محفوظا على مدى الأيام.

وبعد فلا يسعني الا أن أتقدم بالشكر والعرفان الى الدكتور إحسان الديك الذي أشرف على هذه الرسالة حيث كان لي خير معين وموجه ومشرف، كما أتقدم بالشكر للأساتذة الأفاضل د. يحيى جبر و د. نادر قاسم لسعة صدرهم والتكلف المشاق في القراءة والحضور والتوجيه.

النص الكامل

مجلس عقد البيع بين النظرية والتطبيق

مجلس عقد البيع بين النظرية والتطبيق PDF

باسم محمد سرحان إبراهيم

بأشراف
الدكتور جمال أحمد زيد الكيلاني -
لجنة المناقشة
د. جمال أحمد زيد الكيلاني ( مشرفاً ورئيسا) د. محمد عساف (مناقشا خارجياً) د.علي السرطاوي (مناقشا داخليا )
208 صفحة
الملخص:

هذا البحث الذي يحمل عنوان " مجلس عقد البيع بين النظرية والتطبيق" جاء في تمهيد وأربعة فصول، بيّنتُ من خلالها أحكام مجلس عقد البيع، وأنه فكرة إسلامية بحتة تظهر أهمية ومرونة الفقه الإسلامي وأنه صالح لكل زمان ومكان، وأنه يستوعب المستجدات الحديثة ومواكبته التطور.

ففي الفصل التمهيدي، مهدت للدراسة بذكر المراحل التي يمرّ فيها العقد، وتقدير مجلس العقد، وبينت أركان عقد البيع وشروط صيغته والوسائل التي تحقق هذه الصيغة.

وفي الفصل الأول: بينت المراحل التي يمرّ فيها العقد، وتقدير نظرية مجلس العقد، وتعريف مجلس العقد عند الفقهاء، ومناقشة تعريفاتهم، ثم وضحت أركان وشروط مجلس العقد، وأدلة مشروعيته، وعلته الفنية وحكمة مشروعيته.

وفي الفصل الثاني: تكلمت عن اتحاد مجلس عقد البيع من حيث اتصال الإيجاب بالقبول وأثره في عقد البيع، والعقود التي لا يشترط لها اتحاد المجلس، ومتى يتحد المجلس، ومتى ينقطع، وكيف يتم العقد.

وفي الفصل الثالث: تحدثت عن الآثار المترتبة على نظرية مجلس العقد من حيث خيار القبول، وخيار الرجوع، وخيار المجلس وأثرها على مجلس العقد، وما يسقط به خيار المجلس، ثم ذكرت بعض المسائل المتعلقة بخيار المجلس.

وأما في الفصل الرابع: فقد تحدثت عن مجلس العقد بين حاضرين من حيث تعريفه وتبدّله وخصائصه، وبعض التطبيقات عليه، ثم بيّنت مجلس العقد بين غائبين بتعريفه وذكر خصائصه، وبعض التطبيقات عليه، ووقت تمام العقد، ثم تحدثت عن مجلس العقد بوساطة وسائل الاتصال الحديثة التي تنقل الألفاظ مباشرة كالهاتف والراديو والتلفاز، والوسائل التي تنقل اللفظ غير المباشر مثل أشرطة التسجيل والرسائل المسجّلة والوسائل التي تنقل المكتوب كالتلغراف والتلكس والفاكس، والوسائل التي تنقل الكتابة والصوت والصورة كما في استعمال شبكة المعلومات ومن ثم تكييف مجلس العقد في هذه الوسائل.

ثم جاءت الخاتمة وبيّنت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها وأتبعتها بمسارد البحث، وملخص الرسالة باللغة الإنجليزية.

النص الكامل

دور المرأة السياسي في الإسلام

دور المرأة السياسي في الإسلام PDF

إيمان رمزي خميس بدران

بأشراف
د. محمد علي الصليبي -
لجنة المناقشة
1- د. محمد علي الصليبي/ مشرفا ورئيسا 2- د. حسين الترتوري/ ممتحنا خارجيا 3- د. مروان القدومي/ ممتحنا داخليا 4- د. جمال حشاش/ممتحنا داخليا
صفحة
الملخص:

من خلال هذه الدراسة حول دور المرأة السياسي في الإسلام أستنتج ما يلي:

إن نظرة الإسلام للمرأة منبثقة من نظرة الإسلام للإنسان المكرم فلا تمايز ولا اختلاف، وأحكام الشريعة تقرر فيها المساواة وتحقيق العدالة ولا تخصيص لأحد إلا بمخصص لأن الشريعة شاملة متكاملة "وما كان ربك نسيا " ومن خلال ما درسته من أحكام النظام السياسي في الإسلام ونظرة الإسلام نحو المرأة تبين لي ما يلي:

1- الأصل هو تساوي المرأة والرجل في أصل الخلقة والتكاليف الشرعية، وما اختلف بينهما هو استثناء للأصل، وما كان استثناء فإنه لا يصح القياس عليه.

2- السياسة في الإسلام جزء لا يتجزأ من الشريعة التي تشمل مظاهر الحياة جميعا، ولا يجدر هنا أن نقول أنها لا سياسة إلا ما ورد به الشرع والأصح هنا أن نقول أنه لا سياسة إلا ما وافق الشريعة ولم يرد ما يعارضه فيها كما قال ابن القيم رحمه الله.

3- معظم مجالات العمل السياسي سوى الخلافة للمسلمين كلهم هي من فروض الكفايات تحتاج إلى أهليه خاصة حتى يقام بأعبائها، وليست هذه الأهلية متعلقة بذكورة أو أنوثة إنما تتعلق بالكفاية والقدرة على تحمل أعباء ذلك الموقع، والتأهيل الخاص لذلك، وأصل الأهلية لأي وظيفة عامة متحققة في الرجل والمرأة، ولكن ينظر إلى اعتبارات الأهلية الخاصة بالوظيفة العامة وكل ما يتعلق بها.

4- من الناحية الفقهية لم أطلع على أدلة قوية تمنع المرأة من تولي الولايات كالقضاء والحسبة والإفتاء، وغير ذلك، فأن الأدلة التي استدل بها المانعون لدخول المرأة مجال السياسة ليست بالقوة التي تحرم من خلالها نساء هن أهل لتحمل المسئولية من توليها فقط لأنهن نساء وليس هذا هو منطق الفقه ولا منطق الشريعة في التعامل مع فئات المجتمع المختلفة.

5- مجالات العمل السياسي كافة يباح شرعا أن يتولاها من هو أهل لها رجلا كان أو امرأة، ويبقى السؤال أي امرأة ولأي مكان، ويحدد ذلك قانون الدولة فمثلا الرئيس يحدد الوزراء رجالا ونساء، والانتخابات تحدد أعضاء المجلس النيابي رجالا ونساء ولا تحديد فقهي يحدد هذه الأمور، فالسياسة الشرعية هي ما يوافق مصلحة الأمة.

6- القضاء والإفتاء وظيفتان عامتان ينطبق عليهما وصف فروض الكفايات كذلك، وتحتاج أولاهما علما بالشريعة ومداركها وقدرة على الاجتهاد، وهذا لم يختلف فيه الفقهاء، والقضاء إلزام بحكم الله وهذا الفارق ليس له تأثير في تعدية القياس من الإفتاء إلى القضاء حيث إن الإفتاء أشد خطرا، وأعم تأثيرا إذ هو متعلق بأحكام الله التي هي سبيل النجاة في الدنيا والآخرة وليس بقضية عابرة ينتهي أثرها الدنيوي بموت أصحابها.

وعلى ذلك يتبين أن الشريعة لم تحرم أي فئة من فئات المجتمع من حقها في بناء الدولة المسلمة وخوض جميع المجالات فيها، ولكنها في المقابل لم توجب أن تكون نسبة معينة للنساء من المشاركة السياسية فالأمر متعلق بحاجة الدولة والمجتمع المسلم، وهو متعلق بأصل الإباحة التي يحدد كل فرد قدرته وإرادته في خوضها لا الوجوب الملزم بقدر معين.

النص الكامل

أثر الأجل في أحكام عقد الإجارة في الفقه والقانون المدني

أثر الأجل في أحكام عقد الإجارة في الفقه والقانون المدني PDF

"محمد مهدي" وفيق سامي السائح

بأشراف
الدكتور جمال أحمد زيد الكيلاني -
لجنة المناقشة
- الدكتور جمال زيد الكيلاني/ رئيساً- الدكتور خالد قرقور/ ممتحناً خارجياً3- الدكتور مروان القدومي/ ممتحناً داخلياً
156 صفحة
الملخص:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد:

اهتم فقهاء الفقه الإسلامي والفقه المدني بعقد الإجارة أيما اهتمام، حتى عدوه من العقود المسماة([1])، ومن أبرز أحكام هذا العقد: الأجل؛ لأنه عنصر جوهري فيه، يميز عقد الإجارة عن سائر العقود، ويعد العلم به شرط في صحته.

يعد عقد الإجارة من العقود اللازمة، حيث لا يملك أحد المتعاقدين أن ينفرد بفسخه، وينقضي عقد الإجارة بأسباب عامة كالإقالة، وأسباب خاصة كتعذر استيفاء المنفعة.

الأصل أن ينتهي عقد الإجارة بانتهاء الأجل المتفق عليه، إلا أن ثمة حالتين يبقى فيهما عقد الإجارة ساري المفعول، أولهما بإيجاب وقبول ضمنيين، وهو ما عبر عنه الفقهاء بالتجديد الضمني لعقد الإجارة، وثانيهما دون اعتبار لرضى المتعاقدين، وهو ما عبر عنه الفقهاء بامتداد عقد الإجارة للضرورة أو بحكم القانون.

بينت في الفصل التمهيدي من هذا البحث تعريف عقد الإجارة، ومشروعيته وأنواعه، وبينت في الفصل الأول أهمية الأجل في عقود المعاوضات –بما فيها عقد الإجارة- وأن العلم بالأجل شرط صحة في عقد الإجارة، وأن جهالة الأجل مفسدة لعقد الإجارة، وبينت في الفصل الثاني كيفية انقضاء عقد الإجارة في الفقه الإسلامي، والقانون المدني، وقارنت بينهما، وبينت في الفصل الثالث تجديد عقد الإجارة تجديدا ضمنيا في الفقه الإسلامي، والقانون المدني، وقارنت بينهما، وتمديد عقد الإجارة في الفقه الإسلامي، والقانون المدني، وقارنت بينهما.

وعرضت في الخاتمة لأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها في هذا الموضوع، فأسأل المولى عز وجل أن يلهمني الصواب، إنه سميع مجيب.

النص الكامل

درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في فلسطين

درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في فلسطين PDF

فاتنة جميل محمد بلبيسي

بأشراف
د. حسن محمد تيم - أ.د.عبد الناصر القدومي
لجنة المناقشة
1.د. حسن محمد تيم مشرفا ورئيسا 2.أ.د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي مشرفاً ثانياً 3.أ.د. أحمد فهيم جبر ممتحناً خارجياً 4.د.علي حسن حبايب ممتحناً داخلياً
153 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية من وجهة نظر المعلمين فيها والمديرين أنفسهم.

كما هدفت إلى تعرف أثر كل من متغيرات (المحافظة، الجنس، المؤهل العلمي، موقع المدرسة, الخبرة العملية, التخصص، الوظيفة) في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية في العام الدراسي 2006/2007 والبالغ عددهم (627) مديراً ومديرةً،ومعلمي ومعلمات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية، والبالغ عددهم (8280) معلما ومعلمة. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (107) مديرًا ومديرةً بما نسبته (20%) تقريباً، و 635 معلماً ومعلمةً، بما نسبته (8%) تقريبا من مجتمع الدراسة.

ولتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة بالرجوع إلى الأدب التربوي وتطوير استبانة بصيغتين مختلفتين، الأولى موجهة للمديرين والمديرات، والثانية للمعلمين والمعلمات، اشتملت الاستبانة على (62) فقرة.

وقامت الباحثة بالتحقق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين واستخرجت ثبات الأداة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، ووصل الثبات الكلي للاستبانة إلى (0.80).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

إن درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية كانت كبيرة، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية (78.2%).

إن ترتيب مجالات درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية جاء على النحو التالي:

- المرتبة الأولى: المجال الإداري (88.8%) وهي درجة ممارسة كبيرة جدا.

- المرتبة الثانية: مجال العلاقة مع المجتمع المحلي (79.6%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة الثالثة: مجال الطلبة (79.2%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة الرابعة: المجال الفني حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة (78.2%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة الخامسة: مجال المعلمين (74.2%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

- المرتبة السادسة: مجال العلاقات الإنسانية (73.8%) وهي درجة ممارسة كبيرة.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05)في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير الجنس، إلا في مجال العلاقات الإنسانية حيث كان الفرق لصالح الذكور.

أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05)في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير الوظيفة إلا في مجال العلاقات مع المجتمع المحلي حيث كان الفرق لصالح المديرون.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير المؤهل العلمي، وموقع المدرسة.

لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة المهام القيادية لدى مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات الضفة الغربية تعزى لمتغير الخبرة العملية إلا في المجال الإداري حيث كان الفرق لصالح ذوي الخبرةأكثر من 10 سنوات.

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها:

1. عقد دورات هادفة لمديري المدارس تتعلق بعملهم القيادي وتطويره مثل دورات في القيادة التربوية والتغيير، والإدارة المدرسية الحديثة، ومهارات الاتصال والتواصل مع المعلمين والطلبة والاهتمام بتنمية الصفات القيادية لدى المعلمين والطلبة

2. تشجيع المديرين على تفويض السلطات ومشاركة المعلمين في اتخاذ القرارات.

3. تدريب المديرين على التأثير بالعاملين بدلا من التلويح بالعقوبات للقيام بالأعمال المختلفة

4. تشجيع المديرين على الاهتمام بالنمو المهني للمعلمين من خلال حثهم على الاشتراك بالمؤتمرات العلمية والأبحاث ومتابعتهم لدراساتهم العليا.

5. إجراء دراسة مماثلة لتعرف درجة ممارسة المهام القيادية من وجهة نظر المشرفين وعمل مقارنة بينها وبين نتائج هذه الدراسة.

النص الكامل

تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاءهيئة التدريس فيها

تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاءهيئة التدريس فيها PDF

رولا عبد الرحيم حرب

بأشراف
غسان حسين الحلو -
لجنة المناقشة
الدكتور غسان الحلو (مشرفاً) الأستاذ الدكتور عبد الناصر القدومي (ممتحنا داخلياً) الدكتور علي حبايب (ممتحنا داخلياً) الدكتور زياد بركات (ممتحنا خارجياً)
108 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى تصورات طلبة جامعة النّجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها، وبيان تصورات الطلبة التي تختلف باختلاف الجنس، والكلية، ومكان السكن، والمعدل التراكمي.

تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب جامعة النّجاح الوطنية، والبالغ عددهم ((16000 طالباً وطالبة تقريباً، وقد اختيرت عينة طبقية عشوائية من مجتمع الدراسة حيث بلغ حجمها (800) طالباً وطالبة.

ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة استبانه لقياس تصورات طلبة جامعة النّجاح الوطنية نحو الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها، وتكونت هذه الاستبانة من (40) فقرة .

وحاولت هذه الدراسة الإجابة عن سؤالها وفحص الفرضيات الآتية:

- ما تصورات طلبة جامعة النّجاح الوطنية نحو الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها؟

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية نحو الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها، يعزى لمتغير الجنس، والكلية، ومكان السكن، والمعدل التراكمي (التقدير).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

- إن درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس كانت متوسطة، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (62.8%).

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها في مجالي العدل والمساواة بين الطلبة، وأسلوب التدريس، والدرجة الكلية بين الذكور الإناث ولصالح الذكور . حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالي حرية التعبير عن الرأي، والمادة الدراسية تعزى لمتغير الجنس.

- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية الممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس الكلية بين الذكور والإناث ولصالح الذكور فيها تعزى لمتغير الكلية.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها في مجال العدل والمساواة بين طلبة المدينة، وطلبة (القرية، والمخيم) ولصالح طلبة المدينة. حيث لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مجالات حرية التعبير عن الرأي، والمادة الدراسية، وأسلوب التدريس تعزى لمتغير مكان السكن.

- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 =α) في درجة تصورات طلبة جامعة النجاح الوطنية للممارسات الديمقراطية لأعضاء هيئة التدريس فيها تعزى لمتغير التقدير، ولصالح أصحاب التقديرين (جيد جدا، ممتاز).

و في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة من أهمها:

ـ إقامة ندوات فكرية، وثقافية دورية، على مستوى أعضاء هيئة التدريس، وبالمشاركة بين الطرفين في داخل الجامعة لتكريس مفاهيم الحياة الديمقراطية، وقيمها وممارساتها الديمقراطية.

ـ دعم وتعزيز الممارسات الطلابية النقابية، وتفعيل القيم الديمقراطية في مضامين واتجاهات هذه الممارسات، والعمل على تنقية أجواء هذه الممارسات من مختلف القيم المغايرة للقيم الديمقراطية .

ـ العمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية وكيفية تحقيقها داخل جامعة النجاح الوطنية سواء كان ذلك للمدرسين، والطلبة، والطاقم الإداري.

ـ إجراء دراسات حول الممارسات الديمقراطية وتصور الطلبة لها في الجامعات الفلسطينية الأخرى.

النص الكامل

واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها

واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها PDF

عناية محمد خضير

بأشراف
أ. د. عبد الناصر القدومي - د. حسن محمد تيم
لجنة المناقشة
1.أ.د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي مشرفا 2.د. حسن محمد تيم مشرفاً ثانياً د.غسان سرحان/ممتحناً خارجياً د.علي زهدي/ممتحناً داخليا
163 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم، إضافةً إلى تحديد دور متغيرات كل من الجنس والخبرة والمؤهل العلمي والمركز الوظيفي على ذلك، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الآتي:

ما واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها؟

ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها(451) موظفاً في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية، وزع عليهم إستبانة مكونة من (60) فقرة موزعة على خمسة مجالات وهي: المجال الأول: تهيئة متطلبات الجودة في مديريات التربية والتعليم والثاني: متابعة العملية التعليمية التعلمية وتطويرها والثالث: تطوير القوى البشرية والرابع: إتخاذ القرار والخامس: العلاقة مع المجتمع المحلي. وقسمت الإستبانة إلى قسمين الأول درجة المعرفة والثاني: درجة التحقيق.

وتم التأكد من صدق الأداة وثباتها بالطرق الإحصائية والتربوية المناسبة، حيث بلغت قيمة معامل الثبات للدرجة الكلية وفق معادلة كرونباخ ألفا لدرجة المعرفة (0.97) ومعامل الثبات لدرجة التطبيق وفق معادلة كرونباخ ألفا (0.97) وهي قيمة عالية جداً وتم تحليل البيانات بوساطة الحاسب الآلي باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1. إن درجة معرفة إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية كانت متوسطة حيث بلغت الدرجة الكلية لجميع مجالات الدراسة (60.4%)

2. إن درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية كانت متوسطة، حيث بلغت الدرجة الكلية لجميع مجالات الدراسة(65.2%)

3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة=0.05) α) بين درجة المعرفة ودرجة التطبيق لإدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر العاملين فيها ولصالح التطبيق.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة =0.05) α) في درجة المعرفة ودرجة التطبيق لإدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس ومتغير المركز الوظيفي في جميع مجالات الدراسة.

5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في درجة المعرفة لإدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجه نظر العاملين فيها في جميع مجالات الدراسة تبعاً لمتغير الخبرة. بينما كانت الفروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (a=0.05) في درجة التطبيق لإدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها في مجال متابعة العملية التعليمية التعلمية تبعاً لمتغير الخبرة بين أقل من 6 سنوات وأكثر من 12 سنة ولصالح أقل من 6 سنوات.

6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة =0.05) α) في درجة معرفة إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها .تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.

7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة =0.05) α) في درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعاً لمتغير المؤهل بينما كانت الفروق دالة في مجال تهيئة متطلبات الجودة في مديريات التربية والتعليم وكانت لثالح دبلوم على الدراسات العليا.

وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بما يلي:

اعتماد وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إستراتيجية عامة لتطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة كمدخل للإصلاح والتغيير، والعمل على إعداد الكوادر والقيادات القادرة على قيادة هذا التغيير، وضرورة تشجيع الموظفين في المديريات والوزارة والمعلمين القيام بالدراسات في هذا المجال ، وتشجيعهم لحضور المؤتمرات والندوات والدورات.

النص الكامل

دمج سكان المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً في البيئة الحضرية المجاورةحالة دراسية لمخيم بلاطة - نابلس

دمج سكان المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً في البيئة الحضرية المجاورةحالة دراسية لمخيم بلاطة - نابلس PDF

سعاد حسن محمد شتيوي

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور عبد الرحمن المغربي
لجنة المناقشة
. الدكتور علي عبد الحميد/ مشرفاً رئيساً 2. الدكتور عبد الرحمن المغربي/ مشرفاً ثانياً 3. الدكتور نعمان عمرو/ ممتحناً خارجياً 4. الدكتور فيصل زعنون / ممتحناً داخلياً
171 صفحة
الملخص:

الملخص

يعتبر اللاجئون الفلسطينيون من أكثر الناس حاجة إلى المساعدة والتأهيل، حيث يعانون من إشكاليات عديدة، يمكن وصف بعضها بالمستعصية، لكونهم يعانون من تردِ واضح في أوضاعهم المعيشية، وانتشار البطالة والفقر وشدة الازدحام والأزمة السكنية، وتدني مستوى الخدمات المقدمة بمختلف أنواعها.

تركز هذه الأطروحة على اللاجئين في الضفة الغربية، وبخاصة اللاجئين في مخيم بلاطة، ومدى استعدادهم لتقبل فكرة الدمج بأنواعه. وتهدف بشكل رئيس إلى البحث في آليات اقتصادية واجتماعية وثقافية لتحقيق الدمج بين سكان مخيم بلاطة والبيئة المجاورة، من أجل تحسين الوضع المعيشي والخدماتي في مخيم بلاطة، وضمان الحياة الكريمة والآمنة لهؤلاء السكان.

ولتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الدراسة تم استخدام مجموعة من الأدوات، منها: أدبيات اللجوء الخاصة بقضية اللاجئين وهي: الوثائق المتوفرة لدى مركز النازحين في بلدية نابلس، والمقابلات المعمقة مع عدد من سكان المخيم والمسؤولين فيه، بالإضافة إلى الاستبيان الذي تم توزيعه على سكان المخيم لمعرفة أهم الإشكاليات الموجودة في المخيم،ومدى استعدادهم لتقبل فكرة الدمج سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو من الناحية الثقافية.

وقد واجهت هذه الدراسة الكثير من الصعوبات والإشكاليات أثناء عملية البحث والدراسة منها: قلة المصادر والمعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة، وتعرض مخيم بلاطة أثناء فترة البحث إلى المداهمات والاجتياحات من قبل الجيش الإسرائيلي،مما عرقل إجراء المقابلات، وكذلك عدم تعاون بعض الأهالي، بسبب خصوصية موضوع الدراسة الذي يتعلق بالدمج، لشعور عدد منهم بأن الهدف منه سياسي، وتحديداً التوطين وتجاهل حق العودة لأماكن سكنهم الأولى.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك تقبلاً واضحاً لعملية الدمج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من قبل سكان مخيم بلاطة، وأن القيام بعملية الدمج ضرورة ملحة للمخيم من أجل تحسين الأوضاع المعيشية وتطوير بيئة المخيم. كذلك أكدت الدراسة على أن تحسين وتطوير المخيم لا يتعارض مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأوصت الدراسة بضرورة تحسين الأوضاع السكنية والاقتصادية والخدماتية كأساس ومقدمة لعملية الدمج من خلال توفير الدعم المالي اللازم، وتشكيل لجنة فنية في إطار من الشراكة والتكامل بين وكالة الغوث الدولية والسلطة الوطنية الفلسطينية وبلدية نابلس والمؤسسات والهيئات ذات العلاقة في المخيم ومدينة نابلس، وعلى أساس من التوعية والمشاركة الجماهيرية.

وأخيراً أكدت الدراسة على ضرورة العمل من أجل دعم تطوير بيئة المخيم وتحسينها بمختلف الوسائل والآليات المقترحة من أجل ضمان وتعزيز ثقافة حق العودة عبر الأجيال القادمة.

النص الكامل

استراتيجيات التنمية المستدامة للحفاظ على الأراضي الزراعية في ضوء التطور العمراني للمدن الفلسطينية- دراسة تحليلية مدينة طولكرم

استراتيجيات التنمية المستدامة للحفاظ على الأراضي الزراعية في ضوء التطور العمراني للمدن الفلسطينية- دراسة تحليلية مدينة طولكرم PDF

مرام فراس صوالحة

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور عزام طبيلة
لجنة المناقشة
1.الدكتور علي عبد الحميد (مشرفا ورئيساً) 2.الدكتور عزام طبيلة (مشرفا ثانيا) 3.الدكتور احمد أبو حماد (ممتحناخارجيا) 4.الدكتور حسان أبو قاعود (ممتحنا داخليا)
118 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت هذه الأطروحة دراسة وتحليل استعمالات الاراضي في مدينة طولكرم، وذلك بدراسة المخططات الهيكلية للمدينة منذ عام 1945 وحتى عام 2001 مع التركيز على الاستعمال الزراعي للأرض. الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو اقتراح استراتيجيات لحماية الأراضي الزراعية في مدينة طولكرم في ضوء التوسع العمراني المستقبلي وكذلك الحد من تناقص المساحة المخصصة للاستعمال الزراعي في المخططات الهيكلية للمدينة.

سلطت هذه الأطروحة الضوء على الأهمية الزراعية لمدينة طولكرم، وكذلك الأهمية الخاصة التي تتمتع بها السهول والمناطق الزراعية الخصبة المتبقية داخل المدينة، وأيضا أهمية القطاع الزراعي في الاقتصاد الفلسطيني عامة ولمدينة طولكرم خاصة. وارتكزت الأطروحة في منهجيتها على المنهجين الوصفي والتحليلي من خلال دراسة وتحليل المخططات الهيكلية للمدينة عبر سنوات مختلفة بالاعتماد على المعلومات المتوفرة لدى المصادر ذات العلاقة وكذلك نتائج المسح الميداني الذي قام به الباحث.

وأشارت نتائج الدراسة الى تداخل الاستخدامات الحضرية للأراضي في مدينة طولكرم وتناقص مساحة الأراضي الزراعية ضمن المخططات الهيكلية التي أعدت للمدينة إبتداء من مخطط عام 1948 ولغاية عام 2001. كذلك أظهرت الدراسة غياب استرتيجيات تطوير الأراضي الزراعية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى غياب الأنظمة والقوانين وغياب آليات تطبيق هذه الأنظمة والقوانين.

وأوصت الدراسة بضرورة تكاثف الجهود من قبل الجهات المعنية لوضع حد لتناقص المساحات المخصصة للاستعمال الزراعي، وخاصة الأراضي الرزاعية الخصبة، في المخططات الهيكلية، وان تقوم هذه الجهات بإتخاذ القرارات المناسبة قبل توزيع وتخصيص المواقع لاستعمالات الأراضي المختلفة، وأخيراً أكدت الدراسة على أهمية مراعاة حق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية وأهمها الأرض.

النص الكامل

إدارة تلوث المياه الجوفية من النيترات باستخدام النماذج الرياضية المجملة

إدارة تلوث المياه الجوفية من النيترات باستخدام النماذج الرياضية المجملة PDF

لبنى "محمد نايف" عبدالله حاج حمد

بأشراف
د. محمد نهاد المصري -
لجنة المناقشة
د.محمد المصري/ رئيساً د.عنان الجيوسي/داخلياً د.نعمان مزيد/داخلياً د.امال الهدهد/خارجياً
114 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر المياه الجوفية المصدر الرئيسي للمياه في فلسطين للاستخدامات المختلفة، لذلك لا بد من الاهتمام بكمية وجودة المياه الجوفية. في هذا البحث تم اختيار مدينة غزة ومخيم جباليا كمنطقة لدراسة تلوث المياه الجوفية فيها بالنيترات، حيث أظهرت بعض الدراسات أن أكثر من 90% من آبار التزويد بالمياه لقطاع غزة من الحوض الجوفي ملوثة بالنيترات. من أجل ذلك تم تمثيل هذا الواقع من خلال تطوير نموذج رياضي مجمل (Single-cell model) . وبعد التأكد من محاكاة هذا النموذج للوضع القائم تم استخدامه كأداة لدراسة مختلف الخيارات لتقليل تركيز النيترات في المياه الجوفية لمنطقة الدراسة لمستويات أقل من الحد الأعلى المسموح به، ومن ثم قياس فاعليتها والمقارنة في ما بينها وتبني ما يناسب. خرجنا من هذا البحث إلى أن وضع المياه الجوفية يزداد سوءا ويحتاج إلى تدخل عاجل لحل هذه المشكلة المتفاقمة، وأن اعتماد خيار واحد لحل هذه المشكلة لا يجدي نفعا لذلك لا بد من إشراك أكثر من خيار في عملية إصلاح جودة المياه الجوفية في منطقة الدراسة. وبالتحديد فقد أظهرت النتائج أنه لا يمكن أن يتم إصلاح جودة المياه الجوفية إلا إذا تم خفض كمية النيترات التي تصل إلى الحوض الجوفي من المناطق المحيطة بمنطقة الدراسة، ومن الأسمدة المستخدمة بالزراعة، وكذلك يجب عمل إعادة تأهيل لشبكة الصرف الصحي في المنطقة وتغطية المنطقة كلها بهذه الشبكة.

النص الكامل